على شرف الذكرى الأربعين لانطلاقتها ..الشعبية في عرابة تنظم سلسلة فعاليات
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى الأربعون لانطلاقتها بتنظيم عدة فعاليات في عرابة أشعلت فيها شعلة الانطلاقة، وزينت شوارع أزقة وحواري البلدة بصور قادة الجبهة وشهدائها رايات الجبهة الأعلام الفلسطينية وطاف ملثمو الجبهة عبر سيارات محمولة شوارع وأزقة البلدة مرددين الشعارات الوطنية ومؤكدين على مواصلة درب الجبهة وألقيت عدة بيانات في أكثر من مكان في البلدة .
كما أحيا اتحاد لجان الطلبة الثانويين واتحاد الشباب التقدمي في مدارس عرابة الذكرى الـ 40 للانطلاقة بمهرجان طلابي حاشد حضره أكثر من 1000 طالب ألقي خلاله السلام الوطني وقسم الجبهة وأغاني تؤكد على الوحدة الوطنية.
وفي بيان اتحاد لجان الطلبة الثانويين الذي ألقاه أحد الطلبة الذي أكد على السير على خطى الجبهة وعلى الوحدة الوطنية ووقف الاقتتال محيياً الجبهة وقادتها، مبرقاً التحية للأمين العام المؤسس حكيم الثورة والرفيق القائد أحمد سعدات، مؤكداً على السير على خطى الشاهد الشهيد القائد أبو علي مصطفى .
بدوره، قال الرفيق جعفر أبوصلاح أحد قادة الجبهة في عرابة "أن ذكرى الـ 40 لها معناها المميز فهي تأتي في ظل ظروف صعبة يعيش فيها الوطن جريحاً بسبب حالة الانقسام والتشرذم نتيجة السياسات الخاطئة والتلهف على السلطة والارتهان للاتفاقيات المذلة التي لا تخدم شعبنا وتأتي ذكرى الانطلاقة بعد 40 عام من الكفاح والصمود والثبات والعطاء للجبهة وقيادتها بالحفاظ على الوحدة الوطنية والثوابت أعطت الجبهة الشعبية نموذجاً لكل القوى المناضلة أن إرادة الشعب ومصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات وشكلت الجبهة صمام أمان لمسيرة الكفاح الوطني".
وأضاف : "تأتي الذكرى الـ 40 في ظل حالة الانقسام لجناحي الوطن لتأخذ الجبهة الشعبية دورها ولتتحمل المسؤولية الأكبر في إعادة اللحمة الوطنية والسياسية والجغرافية لجناحي الوطن لتعود فلسطين وقضيتها العادلة تحلق في سماء الوطن تحت قرص الشمس بجناحين متكاملين وعيون الثوار تتجه نحو الشتات والمنافي ومناطق الـ 48 والقدس في حدقات العيون ،مؤكداً أن الجبهة وفية لدماء الشهداء ولن تخذل شعبنا بل ستيقى تحمل الأمانة حتى تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الشهداء والأسرى وقال أن الجبهة شرعت بين أبناء شعبنا ببناء التيار الديمقراطي الثالث مع كل الوطنيين والمخلصين كضرورة وطنية ملحة للخروج من الأزمة ومن حالة الثنائية الحزبية التي أضرت بالمشروع الوطني والتي أعادتنا للوراء عشرات السنين، معاهداً الشهداء والجرحى والأسرى على مواصلة الكفاح والمقاومة .
كما وزعت الجبهة الشعبية درع الأربعين لشهداء الجبهة اللذين سقطوا في عرابة منذ عام 1967 وحتى اللحظة ، هذا وسيرت الجبهة مسيرات إلى رام الله و جنين وميثلون للمشاركة في المهرجانات الوطنية في ذكرى الانطلاقة